وقع المحلل السياسي والكاتب المعروف عبد العالي رزاقي بيعا بالإهداء لمؤلفه الجديد "مطلقات وزراء الجزائر" بين معترضتين "ما لا يقال" الذي وجد صدى كبيرا لدى القراء، رغم حضوره متأخرا إلى الجناح بحضور قرائه وطلبته في جامعة الجزائر. وذكر الأستاذ بجامعة الجزائر عبد العالي رزاقي، أن المحور الرئيسي للكتاب يدور حول وزارة الاتصال في بلادنا والتغييرات التي حدثت فيها، وتأرجحها بين عدة أسماء، فمرة تأخذ هذه الوزارة اسم وزارة الاتصال ومرة "أنباء"، واحيانا تتزاوج مع وزارة الثقافة -على حد تعبيره- او كتابة الدولة للشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى أن 33 وزيرا تداولوا على هذه الوزارة منذ سنة 1958 وآخر وزير لها هو محمد السعيد، مشيرا إلى أن هذا الأخير كرم كل من سبقوه فكرموه بالطرد من الوزارة. وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب والإعلامي عبد العالي رزاقي ضمن كتابه "مطلقات وزراء الجزائر -ما لا يقال-"، مجموعة من المقالات التي كان قد نشرها في جريدة الشروق، في صفحة أقلام "الخميس".
ليندة كامل تخشى أن تتحول مجموعتها القصصية إلى "طعام للفئران" تواجه الكاتبة ليندة كامل، التي كانت تنوي دخول صالون الكتاب عبر مجموعتها القصصية "متى تشرق شمسي"، في مأزق حقيقي ونحن على مشارف انتهاء الصالون. وتكمن مشكلة ليندة كامل، في رفض إدارة الجمارك إخراج المجموعة القصصية لها والمكونة من 200 نسخة، من مطار هواري بومدين، بعدما أبلغت من قبل رئيس قسم الشحن بديوان الحجز بمطار هوراي بومدين، أن كتبها قد أخضعت لقانون الجمركة، حيث يستلزم سجلا تجاريا حتى يتم إخراجها. ورغم حصول الكاتبة على موافقة وزارة الثقافة، على سحب الكتب من خلال تسريحها الوارد تحت رقم 50 7، إلا أن التصريح الذي حصلت عليه من طرف ياسر عرفات، نائب مدير الكتاب بالوزارة، لم يأت أكله كون التصريح لم تكن له قوة قانونية لسحب الكتب، ومع هذا الوضع تساءلت صاحبة "متى تشرق شمسي": "ماذا سيحدث للمجموعة بعد أن صرفت جهدا ومالا، وحرقة أعصاب هل ستكون طعاما للفئران؟".