أكد والي العاصمة محمد الكبير عدو خلال تقييمه لأداء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة منذ 2005 أن الدراسة المتعلقة بالواجهة البحرية للعاصمة قد تم الإنطلاق فيها بصفة فعلية مع إلزام تسليمها المشاريع ذات الأولوية في أواخر السنة الجارية على غرار الطرق العروضية و الواجهة البحرية بين البريد المركزي وساحة الشهداء، ومعالجة الطريق السيار بين الطريق بشارع جيش التحرير الوطني بين الميناء و المطار. المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير هو الآخر قيد الدراسة حيث ألزم الوالي مكتب الدراسات المكلف بمشروع الطريق السيار العروضي الجنوبي بساحة بورسعيد ومشروع إنجاز نهج يربط بين رياض الفتح بميناء الجزائر من قبل الوالي بضرورة تسليمها قبل نهاية 2007 ومن المرتقب الإنتهاء من هاتين الدراستين في الآجال التعاقدية و تسليمها إلى مصالح ولاية الجزائر في أواخر 2009 . وكشف المسؤول الأول بالعاصمة أن 22 مبنا تاريخيا ورسميا و83 نهجا وساحة عمومية ستتخللها عملية تزيين تخص مخطط الإنارة الفنية في الأيام القليلة القادمة. وفي تقييمه للقطاع الصحي بالعاصمة اشار الى انه تم خلال 2007 استلام عيادة متعددة الخدمات بزغارة ببلدية بولوغين والإنتهاء من الإجراءات الخاصة بالإنطلاق في أشغال مركز جراحة أمراض القلب للأطفال بالمعالمة . حيث يتمحور العمل حاليا حول اختيار مؤسسة الإنجاز، ومستشفى خاص بأمراض الشيخوخة بزرالدة ومركب الأم و الطفل بدويرة اللذين يتواجد دفتر شروطهما قيد التحضير.كما انطلقت أشغال إنجاز عيادتين بكل من المحمدية وعين النعجة، والإنطلاق في انجاز 3 مراكز لعلاج المرضى المدمنين على المخدرات. وقد خصصت خلال هاته الفترة مبالغ مالية تعادل 45 بالمائة مقارنة بقسم التسيير حيث بلغت في سنة 2004 2.8مليار دج لتصل في 2007 الى 5ملاييردج ، كما خصصت إعانات للبلديات قاربت 3 ملايير دج للتكفل بالأعباء المرتبطة بحفظ النظافة، المحيط و الشواطئ و الإنارة عبر الطرقات ، إلى جانب هذا فقد تم خلافا للسنوات الماضية إدخال نمط جديد في التسيير عن طريق إعطاء منح الإمتياز للمؤسسات الخاصة لرفع القمامة على مستوى بعض الأحياء الشعبية. وفيما يتعلق بقسم التجهيز خصصت للبلديات مبالغ تعدت 1 مليار دج وجهت أساسا لإنجاز أسواق مغطاة وجوارية ، تم بفضلها إعادة إدماج 2264 ناشط غير شرعي، وإنجاز 15 سوقا جواريا، وسوقين مغطيين . أما في قطاع النقل فقامت الولاية على مدار الأربع سنوات الأخيرة بتسليم 15 محطة حضرية ، واستغلال حظيرة للشاحنات ذات الوزن الثقيل بجسر قسنطينة بغرض وضع حد للتوقف الفوضوي للشاحنات و التقليص من عددها، كما انتهت اشغال إنجاز حظيرتين للتوقف بباستون 23 ومنطقة 2 ماي بالعاصمة. وقصد تنظيم توقف السيارات فقد أوضح الوالي أنه تم الإعلان عن المناقصات و فتح الأظرفة الخاصة بانجاز 8 حظائر بكل من بلديات الرويبة، عين بنيان، سيدي أمحمد، المدنية ، حيدرة و الأبيار.وفي نفس السياق سطرت الولاية برنامجا خاصا لإقتناء وتركيب الأضواء الثلاثية الألوان بمبلغ 350 دج قصد تنظيم حركة المرور بصفة آلية بتقنية متطورة. سليمة حمادي