أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله خلال ظهور علني له وسط عشرات الآلاف من أنصاره بمناسبة الاحتفال بذكرى عاشوراء، بقاء مقاتلي حزبه في سوريا لمواجهة ما أسماه "بالهجمة الدولية الإقليمية التكفيرية" على سوريا. وأضاف بأن وجود هؤلاء المقاتلين هناك يهدف للدفاع عن لبنان وفلسطين والقضية الفلسطينية وعن سوريا. اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب القاه في ذكرى عاشوراء اليوم الخميس ان مقاتلي حزبه "باقون" في سوريا "في مواجهة الهجمة الدولية الاقليمية التكفيرية". وقال نصرالله الذي ظهر شخصيا في اطلالة علنية نادرة وسط عشرات الالاف من انصاره الذين تجمعوا في الضاحية الجنوبية لبيروت لاحياء مراسم عاشوراء، "ان وجودنا في سوريا، ان وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الارض السورية، هو كما اعلنا في اكثر مناسبة بهدف الدفاع عن لبنان وفلسطين والقضية الفلسطينية، وعن"سوريا، حب المقاومة وسندها في مواجهة كل الاخطار التي تشكلها هذه الهجمة الدولية الاقليمية التكفيرية على هذا البلد. واضاف "ما دامت الاسباب قائمة، فوجودنا قائم هناك". ورفض مطالبة بعض الافرقاء اللبنانيين بانسحاب حزبه من سوريا واشتراطهم حصول هذا الانسحاب لتشكيل حكومة في بلد يعاني فراغا حكوميا منذ سبعة اشهر.