أدانت محكمة روسية الثلاثاء، الراقص "بافيل دميتريتشنكو" في هجوم بمادة حمضية كاد يصيب المدير الفني لفرقة باليه البولشوي بالعمى. وبعد محاكمة استمرت شهراً قالت القاضية "يلينا ماكسيموفا": أن "دميتريتشنكو" واثنين من المتهمين تسببوا عمداً في إلحاق أضرار جسدية جسيمة بالضحية "سيرغي فيلين". وطلب الإدعاء توقيع عقوبة السجن تسع سنوات على "دميتريتشنكو" البالغ من العمر 29 عاماً. ويتوقع أن تصدر القاضية حكمها بشأن العقوبة في وقت لاحق الثلاثاء. وكشف الهجوم الذي وقع ليلة 17 جانفي وألحق ضرراً بالغاً ببصر "فيلين" عن خصومات مريرة وراء كواليس مسرح البولشوي وأضر بسمعة أحد أبرز المؤسسات الثقافية في روسيا. وأقر "دميتريتشنكو" بأنه أراد أن يتعرض "فيلين" للضرب وأنه أعطى موافقته إلى شريكه في الاتهام "يوري زاروتسكي" لكنه قال أنه لم يكن يرغب في أن يستخدم الحامض في الهجوم. ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه. وقالت القاضية وهي تقرأ الحكم بينما جلس المتهمون داخل القفص في قاعة المحكمة أن "دميتريتشنكو" أبلغ شريكه في الاتهام "زاروتسكي" ليلة الهجوم أن "فيلين" في طريقه إلى منزله عائداً من المسرح. وقال "زاروتسكي" الذي أقر بأنه مذنب أن إلقاء الحامض على وجه "فيلين" كان فكرته هو وأنه لم يبلغ "دميتريتشنكو" بخطته. ووجه الاتهام إلى شخص ثالث يدعى "أندريه ليباتوف" كان قد نقل "زاروتسكي" بالسيارة إلى مكان الهجوم وخلال الفرار من مسرح الجريمة.