سيصطدم الخضر في المواجهة الثالثة خلال الدور الأول بمنتخب روسيا العتيد ، حيث سيلتقي المنتخبان في أول مناسبة في تاريخهما، وذلك يوم 26 جوان القادم بملعب "أرينا دي بايشادا" بمدينة كوريتيبا. ويستعد منتخب روسيا للمشاركة العاشرة في تاريخه في المونديال، حيث يطمح لتحقيق انجاز كبير في البرازيل الصيف القادم، أفضل من مشاركاته السابقة حيث يعتبر وصوله للمربع النهائي في مونديال انجلترا 1966 أحسن نتيجة حققها في تاريخ مشاركاته. وبعد تحقيقه للمفأجأة في التصفيات، يطمح أشبال المدرب الايطالي فابيو كابيلو، للبروز بشكل كبير في بلاد "السامبا" وبلوغ أدوار متقدمة على الرغم من صعوبة المهمة أمام المنتخبات الأخرى الطامحة للفوز باللقب أيضا. وتمثل هذه المباراة فرصة سانحة للمدرب الايطالي، للثأر لنفسه من تعثره المرير الذي فرضه عليه رفاق القائد مجيد بوڤرة، قبل 3 سنوات في كأس العالم الفارطة بجنوب افريقيا سنة 2010، عندما تعادل رفقة منتخب انجلترا أمام الخضر بصفر لمثله، ما جعله عرضة لوابل من الانتقادات من طرف الاعلام الانجليزي الذي لم يرحمه، قبل أن ينسحب من المنتخب الانجليزي. وكانت مهمة منتخب روسيا صعبة جدا للتأهل إلى كأس العالم في مجموعة ضمت منتخب البرتغال، ولم تكن أقوى المنتخبات المرشحة في المجموعة السادسة عند بداية التصفيات، لكن التوقعات تغيرت تدريجياً بعد بداية الروس الموفقة، حيث أحرزوا فوزين متتاليين، مما رفع معنويات المنتخب قبل مواجهة البرتغال وساعدها في التفوق عليه بفضل هدف أليكساندر كيرزاكوف، قبل أن يتعثروا في مناسبتين متتاليتين، ولكنهم تداركوا أمورهم مبكرا وتأهلوا مباشرة للمونديال.
السوفيات يتفوقون على الجزائر في تاريخ المواجهات سبق للمنتخب الوطني أن واجه منتخب الاتحاد السوفياتي الذي كان يتشكل من مجموعة من الدول في ثلاث مناسبات، كانت كلها لقاءات ودية، وجرت المباراتان الأوليان بالجزائر سنة 1964 فاز فيها السوفيات على الخضر ب 1 0 قبل أن يتعادلا 2 2، فيما سحق الروس الخضر في آخر مواجهة بين البلدين بسباعية نظيفة سنة 1971 .