وعد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بدراسة أهم النقاط التي تناولها اللقاء الذي جمعه مع ممثلي النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الخميس الماضي بمقر الوزارة. كشف "علي بحاري" رئيس النقابة خلال ندوة صحفية نظمها السبت بالعاصمة عن أهم المطالب التي عرضها ممثلو النقابة أمام وزير التربية والتي تتعلق في مجملها بالأوضاع المادية، المهنية والاجتماعية التي تتخبط فيها فئة العمال المهنيين، التي قال عنها أنها تعاني في صمت، دون أن يبالي بها أحد من المسؤولين، مستعرضا أهم النقاط وفي مقدمتها التنديد بالإدماج النصفي لفئة المخبريين، المطالبين بإدماجهم الفعلي دون قيد أو شرط وإلحاقهم بالمناصب المستحدثة، مؤكدا أن رد الوزير كان إيجابيا، حيث وعد بإدماج كل المخبريين آليا، مع تخصيص منح خاصة بالخطر الفعلي من المواد الكيميائية، كما ناشد ممثلو النقابة بإعادة النظر في المناصب الإدارية التي يتم تحويلها بطرق ملتوية من طرف بعض المسؤولين لفئة التربويين. وندد المتحدث بالوضعية المزرية التي تعيشها هذه الفئة في ظل التهميش والإقصاء الذي يمارسه بعض المديرين في حقهم، متطرقا إلى عدم تقيدهم بالحجم الساعي المحدد قانونا، حيث يعمل الكثيرون منهم حوالي 60 ساعة في الأسبوع دون تعويض مادي أو معنوي. وقال بحاري أن وزير التربية عبر عن استعداده التام للتكفل بحل المشاكل المطروحة.