تحاشى الناخب الوطني "وحيد حاليلوزيتش"، ليلة الأربعاء، إطلاق وعود للجزائريين بشأن المونديال البرازيلي المقبل، وردا عن سؤال: "هل تعد بإيصال الخضر إلى الدور الثاني"، أجاب البوسني بحدّته المعهودة: "لا يمكنني الالتزام بشيء لست متأكدا من الالتزام بتحقيقه". في تصريحات بثتها قناة "بي ف أم تي في" الفرنسية، جدّد حاليلوزيتش اللعب على وتر أنّ شياطين بلجيكا هم بين أحسن المنتخبات الأوروبية حاليا، مثلما أنّ روسيا يدربها كابيلو (..) وستكون كثيرة الفعالية، بينما يكفي أنّ كوريا الجنوبية وصلت إلى المربع الذهبي لمونديال 2002. حاليلو الذي احترف فيما يبدو "تضخيم" منافسي المحاربين، لاحظ بلهجة مضطربة أنّ كل شيئ ممكن، لكن "لا ينبغي الاندفاع كثيرا"، كما لو أنّ المدرب السابق للفيلة يحضّر الجزائريين بتصريحاته الانهزامية لسقوط حرّ في بلاد السامبا، بدل أن يشعل الحرب النفسية ويرمي بالحمم إلى مرمى منتخبات المجموعة الثامنة. في النهاية، الجزائر التي أربكت بلجيكا على أرضها في ماي 2002، ودوّخت الألمان (1982)، البرازيل (1986) والانجليز (2010) تستحق أفضل من هذا، فماذا كان يقول السيد حاليلو يا ترى لو أنّه يشرف على منتخب غانا المتواجد في مجموعة الموت مع ألمانيا، البرتغال والولايات المتحدة؟