عاد منتخب بلجيكا إلى ساحة الكبار، حيث كان آخر حضور له في مسابقة دولية هامة بتاريخ مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002، والذي ودّعه من الدور ثمن النهائي على يد المتوّج بالكأس فريق البرازيل. وستواجه بلجيكا "الخضر" في افتتاحية المنتخبين لمونديال البرازيل 2014، بعد أن تقابلا وجها لوجه شهر ماي من عام 2002 بالعاصمة بروكسل، في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي، وقد أشرف على المنتخب الوطني - آنذاك - التقني رابح ماجر (كانت آخر مباراة لصاحب "الكعب الذهبي" مع "الخضر")، ثم خسر ممثلونا بعنابة (1-3) في لقاء ودي آخر بين الطرفين . وتأهّلت بلجيكا إلى استحقاق بلاد "السامبا"، بعد تصدّر فوجها الأوروبي الذي ضمّ: كرواتيا وصربيا واسكتلندا ومقدونيا وبلاد الغال (ويلز). مسجّلة 18 هدفا في 10 لقاءات وتلقت شباكها 4 أهداف فقط. وشارك منتخب "الشياطين الحمر" في كأس العالم 11 مرة، أفضلها كانت في نسخة المكسيك 1986 لما بلغ نصف النهائي وخرج على يد محرز الكأس فريق الأرجنتين (0-2)، ثم تموقع رابعا بعد خسارته أمام فرنسا (2-4 بعد الوقت الإضافي) في المباراة الترتيبية. ويدرّب بلجيكا التقني المحلي مارك وليموتس (44 سنة) الذي سطع نجمه - كلاعب - في مونديال 2002. حيث يقود الزمام الفني منذ صيف 2012 خلفا لسلفه ومواطنه جورج ليكنس، هذا الإطار الفني الأخير درّب "الخضر" في السداسي الأول لعام 2003. ويتميّز منافس النخبة الوطنية بأسلوب لعب مزيج بين ما يعرف عن المدرسة اللاتينية وفرنسا تحديدا، والجيرمانو- هولندي، استنادا لكون بلجيكا مجاورة لهذه البلدان، حيث يجمع بين الإستعراض والإندفاع البدني، كما يتموقع منتخب بلجيكا في المركز ال 11 ضمن آخر تصنيف للفيفا، ويحتل الفريق الوطني الجزائري الرتبة ال 26. وبشأن نجومه فهو يضم كوكبة من اللاعبين الموهوبين أبرزهم إيدن هازارد (22 سنة) جناح تشيلسي الإنجليزي، كما يضم عناصر من أعراق أخرى أمثال: روميلو لوكاكو (20 سنة) من الكونغو الديموقرطية ومهاجم إيفرتون الإنجليزي، ومروان فلايني (26 سنة) من المغرب متوسط ميدان ملانشستر يونايتد الإنجليزي.