يواجه، اليوم، أمام قاضي الجنح لدى محكمة حسين داي، رجل الأعمال "ياسر. س" المكنى ب "أبي جهاد"، 52 سنة، جنحة الغش الضريبي حيث كبد مصلحة الضرائب بحسين داي، قبل سجنه قرابة 20 مليار سنتيم جراء استيراده الأدوات الجراحيه الخاصه بجراحات المخ والأعصاب من الخارج للجزائر بعد تأسيسه لشركة استيراد وتصدير المعدات الطبية. المتهم كان قد أدين خلال 2011 أمام محكمة الجنايات بالعاصمة عن تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية والمشاركة في عدة عمليات إرهابية كتجنيد جزائريين للجهاد بالعراق ومحاولة تفجير مدرسة الدعوة اليهودية في المدن الإسلامية، الكائن مقرها بتونس. "ياسر. س"، رعية مصري دخل الجزائر في سنة 1993، واستقر بها وباشر نشاطه كرجل أعمال وتخصص في استيراد وتوزيع الأدوية والتجهيزات الطبية. وكانت السلطات الجزائرية إثر التحريات التي قامت بها توصلت إلى أنه يقوم بتزويد قيادة جماعة "حماة الدعوة السلفية" بالمعدات الطبية وأوقف في منزله بباب الزوار رفقة "محمد حاج. ن"، قيادي في الجماعة السالفة الذكر، الذي كان عنده مريضا بعد عملية جراحية. وتبين مؤخرا بعد تحقيقات أن هناك أمرا بالقبض صادرا من قاضي تحقيق محكمة حسين داي، يفيد أن "ياسر. س" في إطار عمليات الاستيراد تملص من الضرائب ولديه غش ضريبي بلغ الملايير.