أقدم، صباح أمس، عشرات الطلبة على التظاهر احتجاجا على مقتل أحد الطلبة أول أمس داخل غرفته بالإقامة الجامعية بقورصو، التظاهرة التي سبق أن دعا إليها الإتحاد العام الطلابي الحر بدأت من المركب الشمالي، وصولا إلى المركب الغربي ساده استنفار طلابي كبير لما آلت إليه الأوضاع بالجامعة والإقامات التابعة لها. حيث اعتبروا مقتل الطالب سابقة خطيرة في تاريخ جامعة بومرداس، مطالبين بكشف ملابسات الحادثة التي ألمّت بهم كثيرا، وأزالت طابع الحرم الجامعي الذي تحول إلى ساحة للجرائم. فيما ساد صمت رهيب على المستوى الرسمي لإدارة الجامعة والخدمات الجامعية التي حاولت التقليل من هول الوضع. للإشارة فإن الطالب المدعو (م. ل) البالغ من العمر 19 سنة، والذي يدرس في تخصص "هيدرو كاربور"، كان قد وجد أول أمس مقتولا داخل إحدى الغرف بالإقامة الجامعية بقورصو، مطعونا بتسع طعنات بواسطة السكين على مستوى القلب والرقبة، فيما أفادت مصادر طبية أن المجرم متخصص في مثل هذه الجرائم استنادا إلى طريقة تنفيذ الجريمة. شفيق. إ