أكد مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات السيد قاسمي عيسى أول أمس، أن الجزائر تعتبر منطقة عبور للمخدرات منذ سنوات، ما جعلها بلدا مروجا ومستهلكا من الدرجة الأولى. وقال السيد قاسمي عيسى إن المغرب البلد المنتج للمخدرات والقنب الهندي بدرجة أولى، صرح في وقت سابق انه قلص من المساحات المزروعة بالمخدرات، إلا انه يقول إن هذه المبادرة المغربية قابلتها عملية تحولية لجأ إليها المهربون قصد الإفلات من مصالح الأمن وتتمثل في تهريب بذور المخدرات إلى داخل التراب الوطني وبيعها للفلاحين مقابل مبالغ خيالية عند نجاح عملية الزراعة. واعتبر السيد قاسمي عيسى أن الكميات المحجوزة خلال بداية التسعينيات تعتبر قليلة أين وصلت سنة 92 إلى 6 آلاف طن لترتفع كمية المحجوزات من المواد المخدرة مع مطلع سنة 2000، ومرّد ذلك - حسب مدير التعاون الدولي بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات - لا يعود إلى قلة الكميات التي تعبر الحدود وإنما إلى انشغال الأجهزة الأمنية آنذاك بمكافحة الإرهاب. ح. فاطمة