أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، التزام الجزائر بالانخراط في بروتوكول للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الصنف الأول المتعلق بسلامة الأراضي وتأمين الأقاليم، وهذا خلال عمليات المناولة والنقل والتخزين والاستعمال لأي مواد مشعّة. وقالت إدارة أوباما، أن الجزائر وبانخراطها في البرتوكول، ستكون ملزمة باتخاذ إجراءات حماية خاصة، وذكرت على سبيل المثال استحداث مخطط وطني للاستعجالات الأمنية والصحية، موجه خصيصا للأخطار الناجمة عن المواد المشعّة، فضلا عن تحسين مواقع التخزين الخاصة بالمواد الإشعاعية، وتكوين مصالح الأمن ومصالح الصحة العمومية العاملين في مجال الحماية من الإشعاعات، كما تلزم الجزائر بذلك وفق الترتيبات بوضع نظام مراقبة ورصد مستقل، يكون بمثابة سلطة ضبط مخولة حصريا للنظر في المواد المشعّة. وتعهدت 35 دولة من بينها الجزائر، المشاركة في مؤتمر قمّة الأمن النووي، بالالتزام بمبادرة لتقييم فعالية الإجراءات الأمنية النووية لجميع الدول بإشراف فريق من الخبراء الدوليين. وذكر مؤتمر قمّة الأمن النووي في بيان له، أن الفريق سيتولى أيضا مسؤولية نقل وإدراج المبادئ التوجيهية الدولية لحماية المواد النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في التشريعات المحلية للدول، مضيفا أن هذه الالتزامات هي ثمرة مبادرة من ثلاث دول أعضاء، وهي الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية وهولندا.