قال الشيخ العلاّمة د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن "قطار الربيع العربي كان سينتهي بتحرير فلسطين، لذا قامت الصهيونية العالمية وأمريكا، بالتحرك السريع للقضاء عليه". وبارك القرضاوي خلال ندوة نظمها الاتحاد، مساء الأحد، تحت عنوان "القدس والأقصى بين المؤامرة والمواجهة"، المصالحة الفلسطينية، ودعا إلى "ضرورة إتمامها، وإعلاء الوحدة الفلسطينية، لمقاومة العدو واسترداد الأرض". ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دولة قطر بأنها "الدولة الداعمة للحق والإسلام"، كما دعا لها ب "الثبات على موقفها في دعم الحق". وحضر الندوة السفير الفلسطيني في الدوحة، منير غنام، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، ومفتي القدس، عكرمة صبري، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القرة داغي. وخلال الندوة، قال غنام: إنه "آن الأوان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القدس" محذرا من أن "سرطان التهويد يبتلع القدس". ودعا السفير الفلسطيني رجال الأعمال في الأمة الإسلامية، إلى الاستثمار في المدن الفلسطينية، معتبرا ذلك "سيعزز مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين". من جانبه، حذر القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، من "تحويل العجز من تحرير القدس، إلى التطبيع مع اسرائيل، من خلال الدعوة لزيارة العرب للقدس". وأشار إلى أن "الأطراف الفلسطينية باتت على أعتاب إتمام المصالحة، وتسعي لترتيب البيت الداخلي، ودعوة العالم لدعم القضية". وتابع "الأمة بحاجة لمشروع تحرير كامل للقدس، وقيادة توكد أنها لن تتنازل عنه، أو أي شبر في فلسطين مهما كانت الضغوط الأمريكية والأوروبية".