كشفت دراسة قامت بها مصالح مديرية النقل لولاية الجزائر أن حوالي 230 ألف سيارة تدخل وتخرج يوميا من العاصمة إلى جانب مليون و200 ألف مركبة تحمل ترقيم الولاية (16) و7500 تنقل يومي للسيارات داخل الولاية، وهي أرقام يرى مدير النقل أنها كافية لإبراز أسباب ظاهرة الاكتظاظ في حركة المرور بطرق العاصمة يوميا. وقال نفس المسؤول في تصريحات لإذاعة البهجة، أمس، أن هذه الزيادة الكبيرة في عدد المركبات إلى جانب التمركز الكثيف للهيئات في العاصمة، جعلت من شبكة الطرقات عاجزة عن استيعاب حركة المرور وتدفق المواطنين. وحسب رشيد وزان فإن الدولة بادرت بعدة مشاريع هي حاليا في طور الانجاز من شأنها تقليص ظاهرة الاختناق في حركة المرور مثل إنشاء مركز لمراقبة حركة المرور ومشروع ميترو الجزائر و"الترامواي"، وتجهيز 100 مفترق طرق بالأضواء الثلاثية الألوان وإنجاز ستة حظائر للسيارات ومشروع كهربة السكة الحديدية. كما تشير الدراسات المنجزة يقول ذات المسؤول إلى انه تم تسجيل 50 ألف تنقل يوميا من ولايات بومرداس والبليدة وتيبازة إلى ولاية الجزائر، وأن سكان العاصمة يقومون ب5 ملايين تنقل يوميا منها 60 في المائة راجلين، في حين تم تسجيل مليون تنقل يوميا عن طريق وسائل النقل منها 40 في المائة يتم بواسطة السيارات الخاصة و50 في المائة بواسطة النقل الجماعي و10 في المائة بواسطة سيارات الأجرة، مضيفا أنه فيما يخص النقل الجماعي هناك 73 في المائة تنقل يتم عن طريق الحافلات، ما يزيد من ازدحام الطرقات بالعاصمة. عبد الرزاق. ب