أعلن مصدر في حزب رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلاك شيناواترا السبت، أن الأخيرة معتقلة منذ الجمعة لدى المجلس العسكري الحاكم الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري قبل يومين. وقال مسؤول في حزب بوا ثاي طالباً عدم ذكر اسمه "تأكد أنها معتقلة لدى الجيش منذ لبت استدعاء المجلس العسكري الجمعة"، مؤكداً أنه كان موجوداً حين حضرت رئيسة الوزراء السابقة إلى مقر الجيش بناء على استدعاء المجلس العسكري لها ولسياسيين آخرين. وأضاف المسؤول الذي كان عضواً في حكومة ينغلاك "نحن لسنا متأكدين من مكان وجودها لأن الجيش صادر هواتفها النقالة وتلك الخاصة بمساعديها". وكان المجلس العسكري استدعى الجمعة عدداً كبيراً من المسؤولين السابقين بينهم رئيسة الوزراء السابقة ومنعهم من مغادرة البلاد. وأعلن متحدث عسكري أن "155 شخصاً في الإجمال ممنوعون من السفر إلى الخارج إلا بإذن" من النظام العسكري الجديد، وذلك "بهدف المحافظة على السلام والنظام". لذلك لن تتمكن ينغلاك من الانضمام إلى شقيقها ثاكسين شيناواترا الذي نفي بعد أن كان ضحية انقلاب في 2006 ثم حكم عليه بعد إدانته باختلاس أموال. وفي حين كانت شبكات التواصل الاجتماعي تضج بشائعات مفادها أنها غادرت إلى الخارج، استجابت ينغلاك لاستدعائها من قبل العسكريين. وكذلك فعل نيواتومرونغ بونسونغبايسان الوزير الذي خلفها رئيساً للوزراء بالوكالة بعد أن أقالها القضاء في السابع من ماي. وفي الإجمال، استدعى منفذو الانقلاب العسكري الذي دانته الأسرة الدولية نحو مائة مسؤول سياسي سابق من حزب بوا ثاي (الحاكم سابقاً) والحزب الديمقراطي (معارضة). وأكد الجنرالات أنهم لا يريدون سوى تسوية أزمة سياسية مستمرة منذ سبعة أشهر من دون نهاية منظورة، إلا أنهم فرضوا حظراً للتجول ومنعوا التظاهرات.