قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى مناقشة جملة من المواضيع ذات الإهتمام المشترك بين البلدين. وأوضح السيسي، الأربعاء، لدى استقباله بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي، أن زيارته للجزائر تأتي لتقديم التهاني للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه، وكذا لبحث مواضيع تشغل البلدين الذين تربطهما علاقات استراتيجية مشتركة. وأكد أن هناك قضايا كثيرة تتطلب تنسيق العمل عليها بين الجزائر ومصر، مشيرا أن زيارته جاءت لتؤكد هذا الطرح. وكشف الرئيس المصري عن إطلاق عمل تنسيقي بين الجزائر ومصر قريبا بخصوص القضايا الاستراتيجية، مشيرا إلى إقامة تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا وللتحديات الموجودة بين مصر والجزائر والمنطقة ككل. ولم يغفل السيسي الحديث عن الأزمة الأمنية في ليبيا، وأكد أن الجزائر ومصر تعملان سويا لتنسيق موقفيهما للتعامل مع الأزمة خصوصا ما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب على اعتبار أن الجزائر ومصر تملكان حدودا مشتركة مباشرة مع ليبيا. وتحادث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وجرى هذا اللقاء بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول عبد المالك سلال وكذا وزير الطاقة، يوسف يوسفي. وكان الرئيس المصري قد حل صباح الأربعاء بالجزائر العاصمة في زيارة عمل قصيرة بدعوة من الرئيس بوتفليقة.
وأكد الرئيس السيسي لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي أن زيارته للجزائر تهدف إلى "إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية مشتركة للمصالح والقضايا والتحديات المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة".