أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على أن حكومته لا تستبعد أي خيار من أجل وقف جهود إيران لامتلاك السلاح النووي، وذلك في أول تهديد علني منه بإمكانية استخدام الخيار العسكري ضد طهران. وقال أولمرت أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية "لن نقبل إيران النووية وجميع الخيارات بهذا الشأن مفتوحة"، واعتبر أن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى منع إيران من الحصول على قدرات نووية هو جزء من السياق المشروع في التعامل مع المشكلة. وفي إشارة إلى تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أكد وقف إيران جهودها في مجال التسلح النووي منذ 2003، أكد أولمرت أنه بالرغم مما قيل في تقييم الاستخبارات الأمريكية فإن إيران كانت وما زالت خطرا وهناك مجال لتحرك من أجل إزالة هذا الخطر والولايات المتحدة هي بالتأكيد على دراية بذلك. على صعيد آخر، أثار عدم ترشيح حسن روحاني المسؤول السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى الانتخابات البرلمانية في 15 مارس القادم العديد من التحليلات والتأويلات. وإلى جانب روحاني، رفضت معظم الشخصيات المحسوبة على تيار الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني تسجيل أسمائهم في سجل الترشيحات. ومما زاد من استغراب المتابعين هو أن حسن روحاني ومحسن هاشمي نجل رفسنجاني، قد أعلنا في مناسبات عديدة أنهما سيشتركان في الانتخابات، ولكن وبسبب الخلافات بين رفسنجاني والرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد فضل هؤلاء عدم الترشيح للانتخابات. في سياق متصل رفضت طهران تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن دعمه الإصلاحيين، إذ أكد منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني أن هذه التصريحات تثبت فشل زيارة بوش إلى المنطقة وأن محاولات الإخلال بالعلاقات الإيرانية العربية لن تؤدي إلى نتيجة. الشروق أون لاين. الوكالات