أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود أولمرت قبل الانتخابات الإسرائيلية التي تجرى اليوم أن بلاده لن تسمح لإيران بتطوير أسلحة نووية بصرف النظر عن التركيبة السياسية للحكومة الإسرائيلية.وقال مكتب أولمرت في بيان "أكد رئيس الوزراء أن إسرائيل لن تسمح بأن تكون إيران دولة نووية وأن إسرائيل ليس لديها مشكلة في هذه المسألة حكومة أو معارضة ولن تغير أي حكومة في المستقبل هذا الموقف الإسرائيلي".ويتقدم سباق المرشحين في الانتخابات لخلافة أولمرت زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى أن اسرائيل قد تهاجم إيران لتدمير منشآتها النووية حتى تمنعها من امتلاك سلاح نووي. ورغم أنه سيتعين على حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو النظر في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة مع حزبي كاديما والعمل الأكثر اعتدالا، قال أولمرت لوفد من برلمانيين فرنسيين يقومون بزيارة لبلاده إن مثل هذه الاعتبارات لا صلة لها بموقف إسرائيل تجاه إيران. ويحصل رؤساء الوزراء في إسرائيل تقليديا على موافقة زعماء المعارضة للقيام بأي عمل عسكري ينطوي على أهمية إستراتيجية كبيرة مثل الهجوم على المفاعل النووي العراقي في العام 1981. وفي هجوم مماثل في العام 2007، قالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) إنه دمر مفاعلا سريا لسوريا وهو ما تنفيه دمشق، تشاور أولمرت أولا مع نتنياهو.ويقول المسؤولون الإيرانيون إن طموحاتهم النووية سلمية متجاهلين التهديدات الإسرائيلية. ورغم أن المنشآت النووية الإيرانية بعيدة وفي مواقع متعددة ومحصنة، يعتقد بعض الخبراء أن إسرائيل تستطيع شن ضربة ناجحة. وتقود الولاياتالمتحدة جهودا دولية للحد من تخصيب إيران لليورانيوم، وذلك عبر مجموعة من العقوبات والمبادرات الدبلوماسية، لكنها لم تستبعد استخدام القوة شأنها في ذلك شأن إسرائيل.