أطلق سهرة الجمعة من بلدية رقان (150 كلم جنوب ولاية أدرار) مشروع تضامني لفائدة 1.000 طفل من الأيتام والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة بمبادرة من الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" والكشافة الإسلامية الجزائرية وشركة " أل جي الجزائر". وخلال الحفل التضامني الذي أقيم بمدينة رقان عقب صلاة التراويح واستمر إلى ساعة متأخرة من الليل تم توزيع عينة أولية من ألبسة العيد وكراسي متحركة وألعاب على فئة الأطفال المحتاجين بحضور عائلاتهم وجمع من المسؤولين المحليين والمواطنين على أنغام وصلات إنشادية على أن يتم استكمال العملية من طرف عناصر فرع الكشافة الإسلامية الجزائرية ببلدية رقان. وقد ساهمت هذه المبادرة في طبع ملامح الفرح والسرور على الأطفال المستفيدين وذويهم الذين ابدوا استحسانهم الكبير لهذه الالتفاتة التضامنية المتميزة التي جاءت في شهر الرحمة والتآزر معربين عن أملهم في تكرارها في مواعيد أخرى من أجل رفع الغبن عن هذه الفئة الهشة من الأطفال. وتهدف المبادرة التي استهدفت هذه الشريحة عبر عدد من قصور بلدية رقان التي تضم عددا معتبرا من الأطفال المحتاجين الذين يعانون صعوبات عديدة ومختلفة إلى مساهمة المجتمع المدني وإشراك القطاع الاقتصادي العام والخاص في التكفل باحتياجات الفئات الضعيفة والهشة مثلما أشار إليه رئيس الشبكة السيد عبد الرحمن عرعار. من جهته أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد نور الدين بن براهم أن هذه الوقفة التضامنية ترمي إلى إدخال الفرحة والسرور على نفوس الأطفال المعوزين وذويهم بالتنسيق مع مختلف الهيئات والفعاليات وهي بداية لعمليات تضامنية مماثلة بمساهمة مختلف الشركاء ستنظم لفائدة هذه المنطقة حتى لا تكون مناسباتية من أجل تعزيز الانسجام الاجتماعي والتعاون بين الجمعيات. وفي هذا السياق أشار ذات المتحدث إلى تخصيص مخيم صيفي من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية ل 250 طفل من ولاية أدرار على مستوى مدينة زموري الساحلية بولاية بومرداس خلال شهر أوت المقبل إلى جانب العمل على جعل هذه المنطقة أولية في مختلف المبادرات التضامنية الموالية.