لم يستبعد مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي لسلامة الطيران وحركة النقل، تعرض طائرة الجوية الجزائرية لتدمير بالمتفجرات، مؤكدا، بأن لا فرضية تم ترجيحها حتى الآن والتحقيقات متواصلة". وقال مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي"إنه من الصعب الوصول إلى فرضية واضحة بشأن الأسباب المؤدية لتحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية مخلفة 118 قتيلا بشمال مالي". ونقلت صحف فرنسية عن مدير المكتب ريمي جوتيه قوله " لقد أرسلنا أثنين من المحققين، إلى مكان الكارثة بمنطقة غوسي بشمال مالي، ومن الصعب جدا حتى الآن تأكيد أية فرضية حول أسباب سقوط الطائرة، وكل الاحتمالات تبقى مطروحة". وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، قد رجح وقوف عامل الظروف المناخية وراء هذه الحادثة الأليمة. وقال ريمي جوتي "لا يمكن الأخذ بعامل الظروف المناخية، لوحده، يجب أن نعرف أيضا كيف كان تصرف طاقم الطائرة، وتعامله مع الظروف التي واجهته". وأضاف " سنقوم أيضا بفحص حطام الطائرة، والنظر فيما إذا كانت هناك أدلة على تدمير الطائرة بالمتفجرات، كإحدى الفرضيات المحتملة". وأعرب المتحدث عن أمله في أن يتم نقل الصندوقين الأسودين اللذين تم العثور عليها، إلى فرنسا للتحقيق في معطياتهما بالوسائل التقنية الفرنسية، داعيا السلطات المالية (المعني الأول بالتحقيق في الحادث) بأن تسمح بذلك.