باشرت أجهزة الأمن يوم أمس الاثنين حملة بحث شاملة عن الفتاة عفاف القبائلي المكناة في صفوف القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي حنان، بعد ما تبين أنها منخرطة في صفوف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وحسب مصادر أمنية متطابقة فإن الشابة حنان التي تقطن في منطقة عين النعجة لا تتجاوز سن الثلاثين على صلة بالجماعات، حيث شوهدت أكثر من مرة مع أفراد من التنظيم، كان أفراد الشرطة يترقبون تحركاتهم لنصب كمين لهم وإلقاء القبض عليهم في حالة تلبس. وقد قامت مصالح الأمن الوطني بتسليم نسخ من الصور إلى جميع مراكز الشرطة سيما مراكز الأمن المتواجدة على مستوى كل الهيئات الحكومية والحساسة. وحسب ذات المصادر فإن الشابة حنان غادرت منزلها بعين النعجة فور تفطنها لحركة أفراد الأمن الذين كانوا يترقبون تحركاتها في كل مكان، كما تنقلت فرق للبحث والتحري إلى بيت الفتاة بعين النعجة أين لم يوجد لها أثر. ولم يستبعد المحققون التحاق الفتاة بمعسكرات القاعدة لاستعمالها في عملية انتحارية جديدة، خاصة بعد تشديد الرقابة على العنصر الرجالي. في حين لم يستبعد خبراء الأمن الذين اتصلت الشروق بهم أن تكون القاعدة قد غيرت من إستراتيجيتها وعمدت إلى تجنيد العنصر النسوي لتنفيذ عمليات انتحارية بعد التعزيزات الأمنية التي شهدتها العاصمة والمدن الأخرى لتشديد الخناق على الإرهابيين قصد منع أية عملية انتحارية من هذا النوع. وحسب الصورة التي اطلعت الشروق على نسخة منها فإن ملامح الفتاة التي تتمتع بقدر فائق من الجمال لا تجلب أي شكوك ولا توحي بأية شبهة لانتمائها إلى صفوف القاعدة كونها غير متحجبة، إضافة إلى استعمال مستحضرات التجميل، وتسريحة شعرها الأسود. فيما تحفظت مصادرنا عن إعطاء أية تفاصيل أخرى إلى اجل لاحق للاحتياطات الأمنية وضمان سيرورة البحث ريم.أ