إنطلق نهار أمس، الملتقى الدولي الثاني للقرآن الكريم، الذي عنون هذا العام ب "نحو منهج متكامل للتعليم القرآني" بمسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، حيث تميزت جلسته الإفتتاحية بكلمة ترحيبية ألقاها إمام جامع الأمير عبد القادر الدكتور عبد الكريم رقيق، وقد سأل الجموع الدكتور محمد بوركاب عن إمكانية حضور رئيس الجمهورية في حفل الإختتام. فتمنى ذلك وغاب عن برنامج نهار أمس، الشيخ محمود الطنطاوي من القاهرة، بينما سجل الشيخ كريم رابح من سوريا تواجده بمحاضرة قيمة. وينتظر أن تتواصل أشغال هذا الملتقى، الذي افتتحه رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد، طوال اليومين القادمين، بمشاركة أربع دول هي سوريا والمملكة العربية السعودية والمغرب ومصر. يذكر أن القائمين على الملتقى أكدوا للشروق اليومي بداية الأسبوع الحالي، موافقة رئيس الجمهورية على حضور الملتقى ويذكر أيضا، أن الجمعية الدينية لمسجد الأمير عبد القادر ومدرسة الشيخ عبد الحميد بن باديس للقراءات بعثت مشروعا ضخما لبناء كلية تختص في تكوين مجودين ومرتلين للقرآن الكريم، بما في ذلك كلية خاصة بالنساء. ب.ع