قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إن قوات أميركية قامت مؤخرا بعملية إنقاذ جوية وبرية لتحرير عدد من الرهائن الأميركيين يحتجزهم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، غير أنها فشلت في العثور عليهم. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي "إن العملية ركزت على شبكة احتجاز معينة داخل تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن العملية فشلت لأن الرهائن لم يكونوا في الموقع المستهدف". ولم يذكر كيربي الإطار الزمني للعملية، لكن ليزا موناكو كبيرة مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب أكدت في بيان أن" أوباما أعطى الإذن بتنفيذ المهمة في وقت سابق هذا الصيف". ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم، أو ما إن كان من بينهم الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي ظهر في مقطع مصور، الثلاثاء، وهو يُذبح على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الرئيس الأميركي أوباما - في خطاب ألقاه تعقيبا على إعدام فولي- إن تنظيم الدولة "سرطان" تجب إزالته ولا مكان له في القرن ال21، مؤكدا أنه يمثل "تهديدا للمسلمين ولغير المسلمين" على حد سواء، وأن الولاياتالمتحدة ستبذل قصارى جهدها -بالتعاون مع حلفائها- للقضاء على هذا التنظيم. أما رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون فقد قطع عطلته لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤوليه، واستعرض "التهديد الذي يشكله إرهابيو الدولة الإسلامية"، وفق بيان رئاسة الحكومة. وكتب كاميرون على حسابه على موقع تويتر "إذا كان هذا صحيحا فإن قتل جيمس فولي عمل فظيع ومنحرف، سأترأس اليوم اجتماعات بشأن الوضع في العراقوسوريا".