وقعت مشاكل ومشادات كلامية بين الشاب جلول الذي أعلن اعتزاله وتوبته والشاب رضوان الذي ألمت به فاجعة والده الذي توفي بعض مرض عضال، حيث استغل الشاب جلول الوضع الحزين والرهيب الذي يوجد فيه الشاب رضوان لكي ينصحه للعدول عن الغناء وتطليق حياة الملاهي الليلة وليالي الحرام على أن يتوب إلى الله، لأن الدنيا فانية. وكان الشاب جلول يظن بأن رضوان سوف يتأثر من الموقف ويلين قلبه وخاصة في هاته الظروف التي تسودها الرهبة، لكن الشاب رضوان فاجأ جلول بكلام جارح ومستفز، حيث قال له أنت اعتزلت حين ملأت حساباته البنكية بالملايير وأسست تجارة كبيرة تضمن بها حياتك وحياة أولادك، وأنا إن رايتك تبت وطلقت الدنيا بمالها وشهرتها وبهرجتها سوف أكون أول من يتبعك، أما أن تضمن مستقبلك وتأتي للناس وتنصحهم بالتوبة، فهذا يدخل في قناعتي الشخصية بيني وبين الله. ويبدو ان مشاكل البوم الشاب رضوان ألقت بظلالها على الحكاية بسبب رفض عائلة الملحن المعروف تاج الدين الذي توفي بسكتة قلبية من شهور، حيث كانت لمساته اللحنية موجودة في البوم الشاب رضوان، حيث توسط جلول لدى رضوان لكي يلغي الألبوم ويترك المرحوم ينام في سلام حسب إرادة عائلة تاج الدين، لكن رضوان لم يكترث لذلك وأخرج الألبوم الذي لم يحقق أي نجاح يذكر. ويبدو أن الشاب جلول أعلنها حربا على مطربي الراي بوهران عندما شهده البعض وهو يطوف مع إمام معروف بمدينة هران وتوجه إلى الملاهي الليلية ينتظر الفنانين أمام باب الملهى قبل أن يدخلوا ويقدم لهم نصائح التوبة مع الإمام، وقد حدث هذا مع الشاب عباس والشابة خيرة وحسني الصغير، وقد أعلن الشاب جلول اعتزاله منذ شهور عديدة وارتبطت توبته بموت الملحن تاج الدين وموت أم زوجته بين يديه مما جعله يطلق دنيا الفن والشهرة. سهيل.ب