أصدرت المكاتب الولائية للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء التي يترأسها خالد بونجمة، بيانات تنديد واستنكار بمحاولات ضرب استقرار ووحدة التنسيقية، معلنة عن مساندتها المطلقة لخالد بونجمة رئيسا للتنسيقية. وطالب أعضاء المكتب الولائي للتنسيقية التابعين لمكتب قسنطينة بتدخل وزير الداخلية، يزيد زرهوني، اجل توقيف تصرفات الطفيليين المندسين في أوساط مناضلي التنسيقية بهدف ضرب وحدتها. وهو ما ذهبت إليه المكاتب الولائي للتنسيقية ببومرداس، الأغواط، ورقلة وعين تيموشنت وبشار والبليدة وسيدي بلعباس وإليزي وعين الدفلى وميلة وسكيكدة وغليزان، معلنين تمسكهم بالرئيس الحالي للتنسيقية خالد بونجمة الذي تمت تزكيته بالأغلبية الساحقة خلال المؤتمر الأخير للتنسيقية. ولم تتوقف بيانات المساندة لخالد بونجمة منذ يوم الخميس في التهاطل على مكتبه من جميع المكاتب الولائية إثر محاولة الإنشقاق التي قام بها بعض العناصر، حيث أكد أعضاء المكتب الولائي للتنسيقية بالجلفة بأنهم لا يعترفون إلا بخالد بونجمة رئيسا مفوضا من المؤتمر الأخير، وهو ما ذهبت إليه الأمانة الولائية للتنسيقية بولاية برج بوعريريج التي عقدت جمعية عامة حضرها أكثر من 3000 مناضل أعلنوا خلالها عن مساندتهم المطلقة للأمانة الوطنية الحالية. كما استنكر أعضاء المكتبين الولائيين للتنسيقية بالبيض وتيسمسيلت بشدة ما وصفوه بالتصرفات اللامسؤولة والأعمال اللاحضارية التي قام بها أشخاص غرباء عن التنسيقية، مندسين في أوساط مناضليها بهدف نسف وحدتها وزعزعة استقرارها من جهة وزعزعة استقرار البلاد من جهة أخرى. جميلة.ب