أقيمت الخميس بالجزائر العاصمة صلاة الجنازة على جثمان السفير الاندونيسي بالجزائر أحمد نعام سليم الذي وافته المنية أمس الأربعاء بمستشفى عين النعجة العسكري عن عمر يناهز ال47 سنة إثر جلطة دماغية وذلك قبل نقله إلى بلاده أين سيوارى التراب. وحضر صلاة الجنازة التي أقيمت بمقر إقامة السفير الأندونسي، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، عبد الحميد سنوسي بريكسي، ممثلا للحكومة الجزائرية وعدد من إطارات الدولة الجزائرية إلى جانب الوزير السابق للشؤون الدينية والأوقاف غلام الله بوعبد الله الذي أم الصلاة وكذا أعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر إلى جانب أصدقاء الفقيد . وأمام هذا المصاب الجلل أوضح بريسكي في كلمة له أن الفقيد كان يحب الجزائر التي كانت تبادله هي أيضا نفس المشاعر مبرزا أنه كان يمثل دولة عظيمة تربطها بالجزائر علاقات تاريخية عريقة وعمل منذ تواجده بالجزائر بإخلاص من أجل تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وبعد أن أشار إلى أن الديبلوماسي الاندونيسي من شدة حبه لأرض الجزائر قام بزيارة مايزيد عن 43 ولاية التي مكنته من الاطلاع على عمقها وتاريخيها. وتقدم الأمين العام لوزارة الخارجية بإسم الحكومة الجزائرية بخالص التعازي العميقة إلى عائلة الفقيد والحكومة والشعب الاندونيسي الشقيق داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وللإشارة، فإن ناصر بوشريط سفير ومدير بوزارة الشؤون الخارجية سيرافق جثمان الفقيدة إلى أندونيسيا لحضور مراسم الدفن.