أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الجمعة في بيان على صفحته على موقع فيسبوك عودته للحياة السياسية بعد أشهر من الغياب إثر هزيمته في انتخابات 2012 أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند. وقال ساركوزي إنه سيعمل على الفوز برئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي ينتمي إليه في نوفمبر المقبل تمهيدا لترشحه مجددا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة عام 2017. وأضاف ساركوزي "أنا مرشح لكي أكون رئيسا لعائلتي السياسية"، لينهي بذلك أشهرا من التكهنات بشأن إمكانية عودته إلى الساحة السياسية. وشدد الرئيس الفرنسي السابق على أنه "يحب فرنسا جدا، وهو متحمس جدا للنقاش العام ومستقبل الفرنسيين"، وهو ما اعتبر تمهيدا لمحاولة عودته إلى قصر الإليزيه. يذكر أن ساركوزي الذي تولى رئاسة فرنسا خلال الفترة من 2007 إلى 2012 ما زال يواجه عددا من القضايا والعقبات القانونية التي قد تحول دون عودته إلى الساحة السياسية من بابها الواسع. ومن أبرز هذه القضايا شبهة الفساد التي تحوم حول تمويل الحملة الانتخابية لساركوزي في رئاسيات 2012.