أعلنت حركة طالبان باكستان ولاءها لتنظيم الدولة السبت وأمرت أتباعها في أنحاء المنطقة بمساعدة التنظيم في حملته لإقامة خلافة إسلامية. وكسب تنظيم الدولة الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي في سورياوالعراق أنصارا في جنوب آسيا الذي يشهد تقليديا حركات تمرد محلية من جانب أتباع ومؤيدي طالبان ضد حكومتي باكستان وأفغانستان. جاء هذا الإعلان بعدما سمى أيمن الظواهري زعيم القاعدة في سبتمبر القائد السابق في طالبان عاصم عمر "أميرا" للفرع الجديد للقاعدة في جنوب آسيا والتي دبرت هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على تحالف وثيق بين تنظيم الدولة وقادة طالبان المرتبطين بالقاعدة إلا أنه تم رصد نشطاء من تنظيم الدولة في الآونة الأخيرة في مدينة بيشاورالباكستانية يوزعون منشورات تشيد بالتنظيم. كما شوهدت أيضا أعلام الدولة الإسلامية في مسيرات بشوارع الجزء الهندي من كشمير. وتثير هذه التطورات قلق عالمي وحشدت الولاياتالمتحدة عددا كبيرا من الحلفاء لمواجهة تممد تنظيم الدولة وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي في العراقوسوريا. وقالت حركة طالبان باكستان في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إنها تؤيد أهداف تنظيم الدولة. وقال المتحدث باسم طالبان شهيد الله شهيد في رسالة أرسلت بالبريد الإلكتروني الى وكالة رويترز للأنباء من مكان مجهول "نحن يا إخواننا فخورون بكم وبانتصاراتكم، نحن معكم في أفراحكم وأتراحكم". وأضاف "في هذه الأيام العصيبة ندعوكم إلى التحلي بالصبر والثبات خاصة الآن وقد تحالف كل أعدائكم عليكم، رجاء نحوا كل خلافاتكم، جميع المسلمين في أنحاء العالم يتوقعون منكم أشياء عظيمة، نحن معكم وسوف نزودكم بالمجاهدين وبكل دعم ممكن". وقد نشر البيان باللغات العربية والأردية والباشتو بعد أن أذاع تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر قطع رأس عامل الإغاثة البريطاني ألن هيننج الجمعة في خطوة نددت بها الحكومتان البريطانية والأميركية.