أثار غياب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، عن احتفالات ذكرى تأسيس الحزب الحاكم في البلاد المزيد من الشكوك حول وضعه. وتغيب كيم عن حدثين كبيرين في الأسبوعين الماضيين، وهذا الغياب الثالث له خلال ثلاثة أسابيع، وهو الأطول منذ توليه السلطة عام 2011. وقال التلفزيون الحكومي الشهر الماضي، "إن الزعيم يعاني من مشاكل صحية"، وأظهر صوراً له وهو يعرج في مشيته، مما يثير تكهنات بأنه يعاني من الإصابة بالنقرس بسبب حبه للجبن والأطعمة المترفة الأخرى. وأكد المتحدث باسم وزارة الوحدة، ليم بيونغ تشيول، إن كيم (31 عاماً) يبقى قائد البلاد. وقد زار مسؤولون في الحكومة قصر كوموسوسان، حيث ضريح الزعيمين كيم إيل سونغ، وكيم جونغ إيل، احتفالاً بالذكرى ال69 لتأسيس حزب العمال. وغاب كيم جونغ أون لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، عن هذه الاحتفالات. وأثار غيابه جدلاً حول وضعه الصحي وتمسكه بالسلطة.