كشف الشيخ كمال الخطيب - نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل - فضيحة جديدة ومدوية بحق الإمارات، حيث صرح "الخطيب" أن هناك دورًا إماراتيًا في بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان بمدينة القدسالمحتلة، لصالح جمعيات استيطانية صهيونية. وأكد الخطيب - بحسب موقع الجمهور - بأن "أموالًا قد دفعت لأصحاب البيوت المقدسية وسُربت للمستوطنين في سلوان، مؤكدًا أن هذه الأموال وصلت من دولة الإمارات مباشرة، دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية". وأضاف "على الجهات الأمنية والسياسية المختصة داخل السلطة الفلسطينية فتح تحقيق مباشر بالموضوع، ومتابعته على أعلى المستويات بشكل فوري". وقال مصدر مقرب من بن زايد للجمهور في وقت سابق أيضًا: إن "أبو ظبي" "تسعى لتقديم خدمة عظيمة للإسرائيليين من خلال بناء مسجد كبير بالقدس"، في الوقت الذي يحتاج المسجد الأقصى ملايين الدولارات من أجل الصيانة والترميم، وفي وقت تسعى إسرائيل إلى هدم ثالث الحرمين الشريفين من خلال الحفريات المعلنة وغير المعلنة، التي باتت تهدد أساساته بشكل مباشر. وأضاف المصدر "ستحاول أبو ظبي من وراء هذا العمل سحب البساط من المسجد الأقصى شيئا فشيئا، ليكون المسجد الجديد وجهة الفلسطينيين، وبذلك تفتح الإمارات الباب أمام إسرائيل لتتصرف بالأقصى كما تشاء". ويقع مسجد خليفة في منطقة العيزرية بالضاحية الشرقية للقدس الشريف، وقد أوشك هذا العمل على الانتهاء، وهو أكبر مسجد في فلسطينالمحتلة بعد المسجد الأقصى. وكانت تساؤلات عديدة قد دارت في وقت سابق حول مشروع حكومة أبو ظبي المتمثل في بناء مسجد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، والذي قالت مصادر إماراتية وفلسطينية إنه سوف ينافس المسجد الأقصى من حيث المساحة والفخامة، بحسب المصدر ذاته. وقد دفعت الإمارات ملايين الدولارات لإنجاز المسجد المذكور، والذى يتسع لنحو 10 آلاف مصلٍ، وتبلغ مساحته نحو 7 آلاف متر مربع، ويقع على أرض مرتفعة لتقابل مأذنتاه مآذن الأقصى من الناحية الشرقية للقدس الشريف.