مسجد الشيخ "زايد بن مكتوم آل نهيان" مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المتوفى سنة 2004 ، حيث أوصى بأن يدفن جوار هذا المسجد الذي انطلقت أشغال بنائه سنة 1998 وهو على قيد الحياة . يعتبر رابع أكبرمسجد في العالم المسجد يعتبر صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات. يقع المسجد في مدينة أبوظبي ويعرف محليا بمسجد الشيخ "زايد "أو المسجد الكبير أو أيضا مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد رابع أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بمساحة تبلغ 412.22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخرجية ان يتسع لحوالي 40.000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد. ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض. انطلقت أشغال بنائه أواخر التسعينات وكان الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" قد وجه ببناء هذا المسجد في العام 1996 ساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخ ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمها الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي. أول صلاة تقام في المسجد كانت صلاة عيد الأضحى في العام 1428 هجريا (19 ديسمبر 2007) ولكن آنذاك لم تنتهي أعمال البناء في المسجد تمام. وقد تم الانتهاء من أعمل البناء في مارس 2008. وبلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و 167 يقع مسجد الزعيم الإماراتي المرحوم الشيخ "زايلشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه كما يقولها الشعب الإماراتي على بعد 3 كيلومترات ب شرق العاصمة إمارة "أبو ظبي" بمعنى على حافة الطريق المؤدي إلى العاصمة الاقتصادية و جوهرة الخليج إمارة " دبي " . ما يربو عن 300 عامل سهروا على مسجد الشيخ "زايد" المسجد انطلقت أشغاله أواخر التسعينات حيث وقف على إنجازها ما يزيد عن 300 عامل مختلفين من حيث التخصصات ، المسجد مجهز ب"ميضاء" للمصلين وموقف لتمكين المصلين من ركن مركباتهم ، بالإضافة إلى فناء بمساحة 1500 متر مربع مفرش بالرخام الفاخر ، أما عن سجاد المسجد هو من نوع خاص صرحت بعض المصادر أنه مستورد من إيران ، نفس الشيء للثريات الملونة والبراقة التي أضافت رونقا و جمالا للمسجد خاصة عند إشعالها هي الأخرى مستوردة من دولة "إيران" . أما عن جدار منبر الإمام منقوش بنقش يعجز اللسان عن وصفه مكتوب عليه أسماء الله الحسنى التي يدعون بها المؤمنين من ربهم و خالقهم .أما المصاحف فهي مصاحف لا أضنها متوفرة في جميع المساجد فهي مفهرسة بطريقة لا تجعلك تأخذ وقتا كبيرا لتجد السورة التي تريد أن تقرأها . حراسة مشددة ليلا نهارا على المسجد بحكم أن زعيم الإمارات السابق الشيخ "زايد آل نهيان " مدفون بفناء هذا المسجد و قبره ربما من أبسط القبور التي بنيت للزعماء إلا أن الحراسة على قبره و على المسجد متواصلة و دائمة بحكم أن القبر قبر زعيم بالإضافة إلى وجود مقرئ يقرئ القرآن الكريم على رأسه ليلا نهارا ، و تصوير القبر ممنوع منعا بات لذا لم نتمكن من أخذ صورة لقبر الشيخ لكي يدعم صحة تقريرنا هذا . نسخ مشابهة مقامة بكل إمارة من الإمارات السبع و للتذكير أن الزعيم المتوفى الشيخ "زايد آل نهيان" أوصى بأن يقام مسجد كبير بكل إمارة من الإمارات العربية المتحدة ، ليذكر بها اسم الله و يصلي بها المسلمون خاصة كل يوم جمعة أين تمتلئ هذه المساجد عن آخرها .