أقدم الاثنين، تجار خواص على إتلاف أطنان من البطاطا بغابة محاذية للطريق الرابط بين بلدية الشعيبة و قرية بربيسة في ولاية تيبازة ،بطريقة اثارت الكثير من التساؤلات إن كانت العملية قد تمت وفقا للإجراءات القانونية ام بطريقة بعيدة عن أعين السلطات و مصالح الأمن . اثار مشهد شاحنات كبيرة تفرغ أطنان من البطاطا على بعد حوالي 20 مترا من مقبرة بلدية الشعيبة ، استغراب مستعملي الطرق الذي يربط مقر البلدية بقرية بربيسة جنوبا خصوصا وان سعر البطاطا بلغ الفترة الأخيرة مستويات قياسية لم يشهدها من قبل ، كما استغل بعض السكان القاطنين بمحاذاة الغابة الفرصة لجمع كميات كبيرة بغرض استهلاكها رغم علمهم بأنها فاسدة و غير صالحة للاستعمال . وقالت بعض المصادر المحلية ان الشاحنات التي أفرغت البطاطا بمكان غير مخصص للقمامة ، تكون لأصحاب غرف التبريد و بارونات البطاطا الذي افرطوا في تخزينها لمدة طويلة بغرض المحافظة على السقف العالي لسعرها ، الآمر الذي تسبب في كسادها . وطالب بعض تجار الخضر و الفواكه من السلطات المعنية بفتح تحقيق في هذه القضية التي أثارت الكثير من التساؤلات حول اماكن تخزين هذا الكم الهائل من البطاطا و احتكارهم لاسواق الجملة ، كما حمل سكان الشعيبة الذين يقفون وراء الرمي العشوائي للبطاطا ، مسؤولية حدوث اي مكروه للمواطني الذي اخذوا كميات كبيرة منها للاستهلاك للاستهلاك ، مستغربين رمي هذه الأطنان بالقرب من المقبرة دون مراعاة حرمة الموتى ، مع العلم ان عملية اتلاف المواد الغذائية الكاسدة تخضع لإجراءات قانونية صارمة و تحت إشراف الجهات الأمنية ، وعلمت الشروق ان مصالح الدرك الوطني قد فتحت تحقيقا في القضية .