أقدم مجهولون على تفريغ شحنات من مادة البطاطا على بعد 20 مترا من المدخل الرئيسي للمقبرة مما أدى الى توافد عدد كبير من المواطنين القاطنين بالقرية الى كيلوغرامات منها ونقلها الى بيوتهم نظرا لارتفاع سعرها في الأسواق. ورجح البعض أن تكون البطاطا ملكا لأصحاب غرف التبريد وبارونات البطاطا الذين أفرطوا في تخزينها لمدة طويلة بغرض المحافظة على السقف العالي لسعرها الذي وصل إلى 100 دينار للكلغ. وإثر تلقيها بلاغا يفيد بوجود كمية كبيرة من البطاط قد تم تفريغها مساء امس بالغابة المحاذية لمدخل المقبرة ووجود عشرات المواطنين يحيطون بها ويجمعون كيلوغرامات منها قصد استهلاكها، تنقلت عناصر الدرك الى عين المكان وفتحت تحقيقا في القضية والتأكد مما إذا كانت العملية قد تمت وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها في إتلاف المواد الغذائية.