فضيحة من العيار الثقيل تسبب فيها المطرب الجزائري المعروف هواري المنار، وفر هاربا إلى فرنسا، حيث سجلت ضده عدة تهم، منها تحريض قاصر على الفسق وسرقة مبلغ 135 مليون سنتيم من زوجته حورية. وقد أودعت الشكوى بمقر شرطة عيون الترك بوهران. وفي اتصال مع المحامي السيد عز الدين قمراوي الموكل من طرف السيدة حورية زوجة هواري المنار صرح أن القضية مطروحة لدى النيابة، وقد تلقى بيت هواري عدة بلاغات للحضور، لكنه لم يمتثل، وفي هذه الحالة سوف يحول الملف لقاضي التحقيق وسوف تتخذ إجراءات ضده في حالة عدم حضوره وامتثاله لبلاغات النيابة. وحول ظروف السرقة صرحت زوجته أنها وجدته في فرنسا في حالة يرثى لها بسبب تعاطيه المخدرات ودخوله في علاقات مشبوهة، فآوته في بيتها بفرنسا "ولما نزلنا للجزائر أعطيته مفاتيح بيتي الكائن بشارع خميستي بوهران بحكم أنه زوجي، وفي فترة غيابي تركت بالبيت مبلغ 135 مليون، ثمن سيارة من نوع "ميڤان" كنت قد بعتها بحضوره، وسافرت الى فرنسا وتركته هنا بوهران.. وللعلم أملك بابين من حديد، وعند عودتي تفاجأت باختفاء المبلغ. ولم تكن هناك أي أثار لتكسير الأبواب أو النوافذ وأبلغني الجيران فيما بعد بتحركات غريبة ومشبوهة حصلت في بيتي عند غيابي كان يقوم بها، وعند مواجهته بحقيقة السرقة بدأ يتهرب واختفى تماما لغاية إيداع شكوى ثانية من طرف أهل الطفل، ولما علم بالخبر اتصل بي وتوسلني أن أشهد معه في قضية تحريض قاصر على الفسق مقابل إرجاعه المبلغ الذي سرقه، وعندما رفضت هددني. إذا نشرت الخبر وأنا في كل الحكاية ضحية وأرجو من القانون أن يأخذ مجراه ويحميني من التهديدات التي أتلقاها كل يوم، وأكبر شيء يحزنني هو مساعدته في المجال الفني، حيث كنت أصرف عليه في تسجيل ألبوماته ولم أتاخر ولو لحظة في مساعدته، وبسببه أصبح يشار إلي بالأصابع في مدينة وهران، وأصبحت حياتي جحيما وقد تركت كل أشغالي وأعمالي بسبب هذه القضية". سهيل. ب