برّأت الثلاثاء محكمة عين الترك في وهران، مغني الراي المعروف هواري المنار من تهمة تحريض قاصر على الفساد الأخلاقي، وهي القضية التي دفعت بالمغني المعروف إلى قطع فترة بقائه في فرنسا منذ أشهر والعودة مرة أخرى إلى الجزائر، من أجل مواجهة التهم الثقيلة الموجهة إليه، والتي قال عنها هواري المنار للشروق أثناء زيارة مكتبها بوهران أمس إنها "تهمة ملفقة من طرف خصومي الكثيرين الذين يضرّهم نجاحي وشيوع أغاني وسط الناس". * القضية التي تم تأجيلها أكثر من مرة بسبب غياب هواري المنار، وتذرعه بالمرض في فرنسا، انتهت بمفاجأة من العيار الثقيل عندما غابت العائلة التي رفعت دعوى قضائية ضده، واعتمد الدفاع على تلك الحجة للقول إن التهمة باطلة، وأن الضحية تنازل عن حقه بما يثبت البراءة الكاملة لموكله، في الوقت الذي قال فيه صاحب أغاني "أنت نكار" و"دارها بلعاني"، أن الإشاعات المغرضة التي تلاحقه تسببت في إحباطه أكثر من مرة، لكنه فضل أن يرد عليها بالصمت وبمواجهة القضاء العادل والنزيه، كما اختار الشروق التي يقول إنها من جرائده المفضلة للرد، واعدا من خلالها جمهوره بالعودة قريبا في موسم صيفي كبير من خلال ألبوم جديد، وإحياء عدة نشاطات فنية. * وعن الضجة التي أثيرت بخصوص علاقاته المشبوهة، وأيضا تورطه في تحريض القاصر، قال هواري المنار للشروق إن "الأمر لا يعد سوى زوبعة في فنجان"، وأنه إنسان نظيف ويحب عمله كما أنه ليس له أيّ مشاكل مع زوجته، التي سبق لها وأعلنت عن وجود خلافات، لكنها عادت بالأمس لتقول أثناء زيارة مكتب الشروق، أن كل تلك الخلافات انتهت ولم يعد هنالك أي قضايا بينهما. * هواري وعد أيضا بكشف أعدائه الذين لا يفضلّون مواجهته ويحبذون أسلوب الطعن في الظهر لتكسير نجاحه الفني مثلما يقول، رغم اعتباره أنّ الحكم القضائي الذي صدر أول أمس لصالحه هو أحسن رد، في انتظار أن يكشف لقراء الشروق تفاصيل حياته الخاصة، وكل القضايا التي تلاحقه والإشاعات التي تسعى لتدميره وذلك في حوار قريب.