أفادت سفارة الولاياتالمتحدةبالجزائر أن اللقاءات التي تجمعها بممثلين عن المجتمع المدني لاسيما النقابات والجمعيات المستقلة، تندرج في إطار التشاور الذي تكرسه الدبلوماسية الامريكية، ولا تهدف للتدخل في شؤون الجزائر الداخلية. وأوضح، أمس، المكلف بالاعلام لدى السفارة الامريكية كريم جمجوم في اتصال هاتفي مع الشروق، أن اللقاءات التي برمجتها الدائرة السياسية لا تهدف للتأثير على ما يجري في الجزائر من نقاش بشأن تغيير الدستور او العهدة الثالثة وحتى بما يحدث من سجال في الجبهة الاجتماعية بشأن قضية الاجور. ومع أن توقيت هذه اللقاءات تزامن مع ما يجري حاليا في الساحة السياسية و الاجتماعية، أصر المسؤول الاعلامي في السفارة الامركية على التأكيد بأن هذه الاجتماعات كانت مبرمجة مسبقا وتدخل في إطار برنامج تتبناه الديبلوماسية الامريكية مع الفعاليات المدنية في عديد من دول العالم. وأضاف السيد جمجوم بأن الديبلوماسية تحرص على ربط علاقات ودية مبينة على الحوار مع الاطراف الاجتماعية الفاعلة، وذلك نابع كما قال من عنايتها بما يجري في كل الدول دون التدخل في شؤونها. أما بشأن اللقاء المرتقب اليوم مع خالد بونجمة الامين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء والسفير الأمريكي روبرت فورد، قال السيد جمجوم انه "تقرر تنظيمه بعد برقية تهنئة التي أرسلها السيد بونجمة الى السفير بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة". كمال منصاري