يصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الثلاثاء، إلى أنقرة في زيارة عمل يبحث خلالها مع القادة الأتراك الأزمة السورية والحملة الدولية ضد تنظيم داعش. وقال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس (أ ف ب)، رافضاً الكشف عن اسمه: "في صلب هذه المحادثات، وإلى جانب العلاقات الثنائية، سيكون النزاع في سوريا وتنظيم داعش". وفي نوفمبر اعتبرت السلطات البريطانية، إن البلاد تواجه أكبر تهديد أمني في زمن السلم. وقدرت سكوتلاند يارد ب"أكثر من 500" عدد البريطانيين الذين غادروا للقتال إلى جانب مجموعات متطرفة مثل تنظيم داعش، وعبرت عن خشيتها من أن يخططوا لاعتداءات عند عودتهم إلى بريطانيا. وسيلتقي كاميرون بعد الظهر نظيره التركي أحمد داود أوغلو العائد من زيارة إلى بولندا. وسيعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً مساء عند الساعة 18:00 ت.غ. ثم يشارك كاميرون في عشاء عمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قصره الرئاسي الفخم المثير للجدل. وبدا التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة والذي انضمت إليه لندن، بشن ضربات ضد مواقع المتشددين في سوريا في نهاية سبتمبر، بعد أيام على الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على الحدود التركية. من جهتها، تعتبر أنقرة أن الغارات التي تشنها طائرات التحالف غير كافية وترى إن تهديد المتطرفين، لن يزول إلا مع سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.