بعد غياب طويل عن التغريد عبر حسابه الخاص على"تويتر"، وانتشار شائعات اعتقاله، نشر عبد الرحمن العريفي نجل الداعية السعودي محمد العريفي عبر حسابه الخاص خبر الإفراج عن والده ظهر الإثنين، وانتشرت صور على مواقع التواصل تؤكد الأخبار، وتُظهر الشيخ فور وصوله إلى منزله عقب الإفراج عنه. وفور انتشار الخبر سادت مواقع التواصل احتفالات بالإفراج عن الشيخ، وبشر الناشطون وخصوصاً السعوديين أنفسهم بعودة الليالي التي كانوا يستمعون فيها فيها لخطبه ومواعظه، وزادت فرحتهم بأنباء عودة الشيخ ليؤم المصلين بالحرم الشريف، وقام الناشطون بتدشين وسم "#خروج_الدكتور_محمد_العريفي" عبروا فيه عن فرحتهم بخروجه. د. طارق السويدان كان من أوائل المحتفلين بالإفراج عن العريفي، وقال: "الحمد لله تعالى على خروج الدكتور محمد العريفي، من مدرسة يوسف عليه السلام الذي تم سجنه ظلماً"، والداعية سلمان العودة أكد الخبر بعدما نفاه قبل ذلك عدة مرات، وقال: "الحمد لله على السلامة أبا عبد الرحمن، لك التهنئة ولوالديك وأسرتك ومحبيك بسلامتك، رفع الله قدرك ووضع وزرك وكتب أجرك". الصحافي ياسر الزعاترة استبشر خيراً بخروج العريفي وقال: "حمداً لله على السلامة أيها الشيخ العريفي، وندعو الله الذي فرج كربك أن يفرج كرب جميع المظلومين من الأحرار والمخلصين من هذه الأمة المكلومة". والصحافي عزام التميمي تساءل عن صحة اعتقاله وقال: "إذن، فعلاً كان معتقلاً، الإفراج عن العريفي". وكانت السلطات السعودية اعتقلت العريفي قبل شهرين وتحدّثت وسائل إعلام أن انتقاد العريفي لقطار المشاهر كان سبب ما تعرض له، فيما قال آخرون إن خوض العريفي في الانقلاب الذي حدث في مصر وراء اعتقاله.