تلقت مصالح الأمن بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية خلافا للسنوات الماضية، تعليمات تقضي بتشديد العقوبات والتوقيف الفوري لجميع الأشخاص والسواق السكارى ومستعملي المفرقعات، حتى وإن تعلق الأمر بالقصر. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"، فإن مصالح الشرطة والدرك تلقت تعليمات من قيادتهما بتشديد الإجراءات الأمنية الخاصة باحتفالات نهاية السنة . فالجهات الأمنية كل واحدة في اختصاص إقليمها ملزمة على التوقيف الفوري للأشخاص السكارى الذين يتجولون في الشوارع والأماكن العمومية ونفس الإجراءات تطبق على السواق السكارى. كما سيتم التوقيف الفوري للأشخاص حتى وإن تعلق الأمر بالقصر المستعملين للمفرقعات في الشوارع والساحات العمومية، على أن الاحتفال برأس السنة الميلادية يتزامن هذه السنة مع احتفالات المولد النبوي الشريف. وفي إطار الاحتفالات برأس السنة الجديدة انتهت المديرية العامة للأمن الوطني من إعداد خطة أمنية ترمي إلى ضمان الأمن والسكينة العامة في الساحات وأماكن الترفيه والمراكز التجارية والمؤسسات الفندقية ومحطات السفر والمترو والسكك الحديدية. وحسب بيان المديرية العامة للأمن، فقد تقرر اعتماد إجراءات وقائية وتكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة وتأمين حركة المواطنين والممتلكات وتيسير حركة المرور أثناء الفترات المتأخرة من الليل لمنع أي تجاوزات لقانون المرور، وغير ذلك من المخالفات التي تتسبب في مضاعفة الخطر على مستخدمي الطريق، خاصة في مناطق عبور المشاة وفي الأحياء السكنية. كما أمرت قيادة الأمن بالابتعاد عن استعمال المفرقعات والألعاب النارية. في سياق مغاير، ومن جهتها، قيادة الدرك خصصت 80 بالمائة من وحداتها للتغطية الأمنية في الجنوب الجزائري مثل تمنراست، غرادية وورڤلة، لضمان التغطية للسياح الأجانب خاصة في مدينة جانت والتي شهدت حركة غير عادية في الأيام الأخيرة بعد أن تدفقت أعداد كبيرة من السياح من مختلف الجنسيات يتمركزون في كل من "تادرارت وآدمر وتيكابوين وتغرغرت وأسنديلين" المشهورة عالميا لإحياء احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وهذه الإجراءات اتخذت لتأمين السياح.