ذكرت وسائل إعلام محلية، أن النيران اجتاحت مسجداً في السويد، الاثنين، في ثاني حادث من نوعه يعتقد أنه ناجم عن اعتداء على مركز إسلامي خلال أربعة أيام في وقت يحتدم فيه الجدال الداخلي حيال الهجرة. وقالت وكالة تي.تي للأنباء، أن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق في بلدة إسلوف في جنوب البلاد، من دون أن يصاب أحد. وقالت الضابط في الشرطة السويدية ماري كيسمار: "نحن نعمل وفق فرضية أن هذا الحريق متعمد". وكان خمسة أشخاص قد أصيبوا، عندما شب حريق في مسجد آخر في بلدة ايسكلستونا السويدية، يوم عيد الميلاد. وفاز في الانتخابات الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة، متغلباً على يمين الوسط ويسار الوسط. ويهدف الحزب الديمقراطي وهو الثالث في السويد إلى تخفيض عدد طالبي اللجوء في السويد بنسبة 90 في المائة، في حين تعهدت الأحزاب الرئيسية الأخرى بالحفاظ على الموقف الليبرالي التقليدي للبلاد.