عبّر آلاف السويديين أثناء احتشادهم أمس الثلاثاء أمام المباني الحكومية فى العاصمة ستوكهولم، عن غضبهم إزاء فوز حزب اليمين المتطرف بأول مقاعده فى البرلمان فى الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد الأحد المنصرم. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” أن حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة فاز ب 20 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 349 مقعدا، ليدخل بذلك اليمين المتطرف البرلمان السويدي للمرة الأولى. وكان تحالف يمين الوسط الحاكم في السويد والذي يتزعمه رئيس الوزراء فريدريك رينفيلد قد تقدم في الانتخابات البرلمانية الاخيرة بعد حصوله على 172 مقعدا، إلا أنه لم يتمكن من تأمين الأغلبية اللازمة فى البرلمان. ويبقى لتحالف يمين الوسط محاولة إقناع حزب الخضر أو حزب الإشتراكيين الديمقراطيين بدعمه، حيث يتطلب الحصول على الاغلبية المطلقة الفوز ب 175 مقعدا.