أعلن مسؤول في فرق الإنقاذ النيجيرية وشهود عيان أن إنتحاريا فجر نفسه، الخميس، أمام كنيسة إنجيلية في غومبي شمال شرق نيجيريا، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى. وقال شهود عيان إن رجلا وصل على دراجة نارية وفجر نفسه أمام الكنيسة بعدما منع من دخول المبنى، من جهته، قال مدير الصليب الأحمر النيجيري في غومبي أبو بكر ياكوبو، إن "انفجاراً حدث أمام الكنيسة صباح الخميس، لم يتمكن الانتحاري من الدخول، ففجر نفسه، لحسن الحظ لم يقتل أحد لكن جرح بعض الأشخاص". إلى ذلك، حاولت امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً الدخول إلى ثكنة عسكرية في غومبي، شمال شرق نيجيريا، مساء الأربعاء، فتنبه لها الجنود الذين أطلقوا عليها النار، فانفجر حزامها الناسف في هجوم أدى إلى مقتلها وحدها من دون وقوع إصابات، كما أفاد شهود عيان. وقال الشهود إن الإنفجار دوى قرابة الساعة 20:00 أمام ثكنة بولاري، مشيرين إلى أن الجنود أطلقوا النار على المرأة المنقبة التي كانت تخفي الحزام الناسف تحت عباءتها بعدما رفضت أن تخضع للتفتيش وأسرعت بإتجاههم. ومدينة غومبي هي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والتي سبق أن شهدت هجمات عديدة، تبنتها أو نسبت إلى جماعة بوكو حرام المتطرفة، وسبق للثكنة نفسها أن إستهدفت بهجوم في يوليو نفذته يومها انتحارية أيضاً، وأدى إلى مقتل جندي وجرح آخر. وبحسب إفادات العديد من شهود العيان، فإن الرصاص الذي أطلقه الجنود على الانتحارية هو الذي أدى لانفجار حزامها الناسف ومقتلها على الفور، ويذكر أن الانتحاريات أصبحن ظاهرة تلجأ إليها جماعة بوكو حرام أكثر فأكثر.