مر وزير الموارد المائية حسين نسيب المسؤولين بولاية ميلة بالإسراع في وضع جهاز طوارئ يؤمن على الأقل 40 بالمائة من الماء الشروب للبلديات التي تتزود حاليا من سد بني هارون، وذلك لتجنب أي أزمة مياه محتملة، في حال توقف محطتي الضخ أو احتراقهما، مثل ما حدث في وقت سابق عندما احترقت إحدى المضخات. أوفي رده على هذا الانشغال، كشف والي ميلة للوزير بأن هناك دراسة جارية على مستوى سد وادي العثمانية من أجل وضع جهاز يؤمن 40 بالمائة من مياه الشرب لعدة بلديات، وأن هذا المشكل سيتم التكفل به.. وبخصوص محطة الضخ الواقعة بدوار البيدي، والتي تسيرها شركة "الستون" الفرنسية التي أبرمجت عقدا لتسيير هذه المحطة بداية من 2007 إلى 2017، كشف وزير الموارد المائية عن قرار تم اتخاذه يتمثل في إرسال خبراء جزائريين إلى فرنسا لتكوينهم في مجال تسيير محطات الضخ وهذا لتعويض الخبراء الفرنسيين قبل مغادرتهم الجزائر في 2017، حيث ستسند لهم مهمة الإشراف على تسيير محطة الضخ. كما عبر الوزير عن رفضه لفكرة تزويد 16 بلدية بولاية ميلة بمياه الشرب من سد تابلوط بجيجل، بحكم قربها منها.