السياح الألمان الذين اختطفهم عبد الرزاق البارا في 2003 ستفتح محكمة جنايات العاصمة في ال 13 من جويلية الجاري آخر ملف ثقيل لهذه الدورة، متعلق بقضية اختطاف السياح الأوروبيين بصحراء الجزائر في 2003، والذي تورط فيه عماري صايفي المدعو عبد الرزاق البارا، أمير المنطقة الخامسة، لكن اسمه لم يرد ضمن قائمة المتهمين الخمسة في القضية وهم (ن،ع) (ق،ع) (ب،ب)، (ب،ع). * ويرجع ملاحظون سبب عدم إدراج اسم عماري صايفي رفقة المتهمين، إلى أن التحقيق لايزال متواصلا مع "البارا" الذي طالبت أيضا السلطات الألمانية بمحاكمته، لأنه العقل المدبر لاختطاف سياحها، وسيحاكم في القضية أربعة متهمين سيواجهون تهما ثقيلة وخطيرة تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج، والمتاجرة في استيراد الأسلحة واختطاف رعايا أجانب والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة والسرقة باستعمال أسلحة ونشر التقتيل بين المواطنين وتمويل جماعة إرهابية. * ومن المنتظر أن يكشف المتهمون تفاصيل مثيرة عن كيفية اختطاف السياح الأوربيين ال32 في 2003، وكذا تجارة الأسلحة على الحدود التشادية الليبية، وشبكات التجارة السوداء. * وبالرجوع لبعض حيثيات قضية الاختطاف التي خططت لها "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" تحت إمارة المظلي الهارب عبد الرزاق البارا رفقة حوالي 40 عنصرا إرهابيا لاختطاف مجموعة من السياح الأوروبيين كانوا في رحلة داخل الصحراء الجزائرية، وقد طلب "البارا" أنذاك فدية مقدرة بملايين اليورو من ألمانيا، مقابل تحرير رعاياها، القيمة المالية التي دفعتها المانيا واكدت الاحداث فيما بعد انها وجهت لتموين وتمويل العمل الارهابي في الجزائر. * للاشارة فقد حكم على "البارا" غيابيا بالسجن مدى الحياة من طرف جنايات العاصمة في دورة فارطة.