حمّلت حركة النهضة السلطة مسؤولية الفشل في استغلال البحبوحة المالية التي عاشتها الجزائر طيلة السنوات الماضية في إحداث الإقلاع الاقتصادي الحقيقي المنتج للثروة والمحرر للاقتصاد الوطني من الاعتماد على الريع البترولي، واعتبرت أن البلاد اليوم هي أمام وضعية شبيهة بتلك التي سبقت أحداث أكتوبر88، ما يؤكد غياب الرؤية الاستشرافية في تسيير الشأن العام "والانغماس في شراء السلم الاجتماعي تعويضا عن الإخفاق السياسي وغياب الحكم الراشد".