قتل تسعة عراقيين بينهم عناصر من قوات الحشد الشعبي (ميليشيا شيعية موالية للحكومة) وأصيب 37 آخرون ، الثلاثاء، في تفجيرات وهجمات متفرقة في العاصمة بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن "سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبية في قضاء المحمودية جنوبيبغداد"، مضيفاً أن "الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 11 آخرين بجروح في حصيلة أولية". وقتل شخصاً واحداً فيما أصيب سبعة آخرون بتفجير عبوة قرب في قضاء المحمودية في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، بحسب المصدر ذاته. وأشار المصدر إلى "انفجار عبوة ناسفة في قضاء المدائن في العاصمة أدى إلى مقتل شخصين اثنين وإصابة سبعة آخرين بجروح". وتابع أن "انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية لقوات الحشد الشعبي في قضاء الطارمية شمال بغداد أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة 10 آخرين بجروح". وذكر المصدر، أن "عبوة لاصقة انفجرت بسيارة في منطقة الحصوة (35 جنوببغداد وتابعة لمحافظة الحلة إدارياً) أدى إلى إصابة شخصين اثنين بجروح". وتقع أعمال عنف يومياً في العاصمة العراقية بواسطة هجمات مسلحة وانتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل، مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين. ويقول المسؤولون العراقيون، إن جماعات مرتبطة بتنظيم داعش تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى التنظيم المتشدد بالفعل مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة. وفي محافظة نينوى شمال البلاد، قال مصدر من البيشمركة الكردية، أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت رتلاً لتنظيم داعش قرب قرية السلطان عبد الله 40 جنوب الموصل"، لافتاً إلى أن "القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل 30 عنصراً للتنظيم فضلاً عن تدمير 5 عجلات للتنظيم". وفي سياق متصل، قال ناشط إعلامي من الموصل، إن "عناصر من داعش قطعوا ظهر اليوم، أيدي ثلاثة أشخاص من سكان الموصل أمام جمهرة من الناس في سوق باب الطوب وسط الموصل". وبين الناشط أنه كان حاضراً ضمن مجموعة من الناس شاهدوا الواقعة. وينفذ تنظيم داعش بين الحين والآخر أحكام علنية أمام جمهرة من الناس في مدينة الموصل، وقد تصل إلى الإعدام أو قطع الرأس بتهم مختلفة.