كما كان متوقعا عشية انعقاد الجمعية العامة لمولودية وهران، فالأمور لم تمر مرور الكرام، وغسيل المتصارعين علي مقعد رئاسة الحمراوة نشر على المباشر وأمام مرآى جميع الحاضرين من الصحافة الوطنية والمحلية، فبسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجمعية العامة. * إذ لم يحضر سوى 74 عضوا من بين 147 عضو، طال انتظار قدومهم بفندق الميناتيك إلى حدود الساعة السابعة مساء دون جدوى ليعلن في الأخير تأجيل الانعقاد ليطلق العنان للملاسنات الكلامية والسب والشتم بين فئتين، الأولى من مناصري الرئيس الحالي يوسف جباري والمطالبين ببقائه لعهدة أخرى على رأس الفريق، والثاني من مؤيدي المرشح الأبرز لدخول معترك الانتخابات المقبلة قاسم بليمام، حيث اتهم الطرفان بعضهما بإثارة المشاكل واغراق سفينة المولودية، وكادت الأمور أن تتحول لأكثر من ذلك لولا الحضور الأمني المكثف الذي كان محيطا بكل مداخل الفندق، حيث حاولت مصالح الأمن تهدئة الأمور لينصرف الجميع في حدود الساعة الثامنة مساء على أمل انعقاد الجمعية اليوم الإثنين المنتظر أن يكون ساخنا للغاية. * * * بليمام يتهم الديجياس وجباري بإسقاط الحمراوة * * أصدر قاسم بليمام بيانا يتهم فيه مدير الشبيبة والرياضة بن نافلة والرئيس الحالي يوسف جباري بحياكة مؤامرة كبيرة بمشاركة عدة أطراف لمحو مولودية وهران من الوجود، وطلب أيضا حضور جميع الأطراف اليوم الإثنين لمحاولة لم شمل البيت وانقاذ ما يمكن انقاذه، وأضاف بليمام أنه ليس من العيب أن يلعب الحمراوة في القسم الثاني، لكن يجب حسب تصريحه، العودة إلى البيت القديم الموسم القادم ضمن حظيرة الكبار.كما ناشد بليمام في بيانه مدير الأمن الولائي لوهران بإعطاء أوامر تمنع كل من ليس له علاقة بالجمعية العامة من الحضور وإبعاده إن استدعى الأمر بالقوة، ويأتي تصريح بليمام هذا إثر الأحداث التي عرفتها الجمعية العامة والسب والشتم بين مختلف الأطراف مما يضع البيت الحمراوي في مفترق طرق خطير.