الشيخ شمس الدين يطالب بحملة وطنية للرد على الجابري وصف الشيخ عبيد الجابري وهو أحد الدعاة السعوديين الجزائريين بأنهم حمير إلا من رحم الله * وكان هذا "الشيخ" قد انتابته نوبة غضب شديدة لإلحاح سائلين جزائريين على تقديم أجوبة مقنعة وشرعية لما ورد في شريط حول "شرح الإيمان لصحيح البخاري" للدكتور الشيخ ربيع بن هادي المدخلي. * ويتحدث الشريط عن التسامح والتنازل عن أصول الدين والواجبات الشرعية مما أثار جدلا واسعا خاصة وسط الجزائريين الذين قاموا بالاتصال بالشيخ عبيد الجابري أحد أعمدة التيار السلفي الوهابي في السعودية للاستفسار عن شرعية ما تقدم به المدخلي. * وقام العديد من الجزائريين بالاتصال هاتفيا بالشيخ الجابري وقاموا بتدوينها وتسجيلها في قرص مضغوط متداول بعنوان "الأضواء السلفية في كشف أتباع المدخلي بالحجة الأثرية" من إصدار الثريا الإسلامية بالجزائر متوفر لدى "الشروق اليومي". * ويفيد المضمون أن العديد من الشباب منهم "أبو أسامة" قاموا بالاتصال هاتفيا بالشيخ عبيد الجابري حول رأيه وموقفه، حيث كان كل مرة يسأل عن موطن السائل ويلح على معرفة موطنه قبل الرد، وكان في العديد من المرات يقطع الاتصال عند إلحاح السائل الجزائري على ضرورة تحديد موقفه واتهامه بتزكية المدخلي، وذهب العديد من هؤلاء المحسوبين على التيار السلفي إلى التأكيد على أن "السلفية بريئة منه" وأنهم وراء ضياع العديد من شباب الأمة الإسلامية بفتاواهم غير المؤسسة، وأنه والمدخلي قاما بالطعن في علماء السنة، وكان السائلون الجزائريون يصرون على ضرورة الجواب الواضح وعدم التحفظ. * وكان الشيخ الجابري يطلب كل مرة عدم الاتصال به أو لا يرد قبل أن تنتابه نوبة غضب شديدة ليجيب السائلين "والله أنتم أيها الجزائريون والليبيون حمير"(...). * وكان الشيخ شمس الدين قد استنكر هذه الإهانة وقام أمس حسب ما أفاد به ل"الشروق اليومي" بإرسال نسخة من القرص إلى المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين للتحرك، ووجه نداء لكل "مخلص من أبناء الجزائر" وكل "سلفي عاقل" للرد على هذه الإهانة.