أكد الفنان رابح عصمة، أنه سوف يحيي عدة حفلات على المستوى الوطني بمناسبة عيد المرأة يوم ال8 من مارس، من خلال تقديمه مجموعة من الأغاني التي ستصدر لأول مرة في ألبومه الجديد الذي يحوي 12أغنية، تضم طبوعا غنائية مختلفة مثل الشاوي والڤناوي. أما عن مشاركته في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، في ال16 أفريل المقبل، فأكد عصمة أنه تلقى دعوة رسمية للمشاركة، مضيفا "أرحب بهذه الدعوة، وسأكون سعيدا بالمشاركة، وسأبدأ التحضيرات قريبا مع الدائرة المختصة بالنشاط الثقافي القبائلي للتظاهرة، وبالرغم من أنني لم أسطر البرنامج الغنائي الخاص بي أثناء التظاهرة بعد، إلا أنني أفكر في تقديم شيء ما للثقافة العربية، سوف أقدم أغاني تحمل معنى ووصف التعايش بين الثقافة العربية والأمازيغية في بلد واحد وهو الجزائر، كما سأقدم بعض الأغاني بالغة العربية احتراما لصفة التظاهرة". أما عن الخلافات التي تدور حاليا بين الفنانين والأكاديميين حول أمازيغية أو عروبة قسنطينة، فقد أكد المتحدث "أنا أحترم مختلف الثقافات والجزائر بلد يعطيه الاختلاف الثقافي رونقا خاصا، إن العرب والأمازيع تعايشوا مع بعض منذ القدم، أما فكرة التفرقة فهي من سياسات الاستعمار، كما أن الفن يتميز بهدف سام وهو التعايش"، مضيفا أنا جنسيتي جزائرية وليست قبائلية والعروبة جزء من هويتي الوطنية، أما عن مقاطعة بعض الفنانين للتظاهرة مثل آيت منڤلات وإدير، فقد اعتبر المتحدث أن كل فنان حر في اعتقاداته، ومشاركته أو عدمها هي جزء من حرياته.