قضت محكمة إيرانية، الأحد، بالسجن لمدة 15 عاماً وعقوبة مالية لم يُكشف عنها على مهدي هاشمي، نجل رئيس مجمع تشخيص النظام، والرئيس الأسبق آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في قضايا فساد مالي وقضايا تتعلق بالأمن القومي. وفي نبأ أوردته وكالة الأخبار التابعة للقضاء الإيراني "ميزونونلينا"، قال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجاني، إن المحكمة قضت على هاشمي بالسجن وعقوبة مالية فضلاً عن منعه من العمل في المؤسسات الحكومية، لاتهامه ب"الاحتيال والتزوير واختلاس أموال". وأضاف إيجاني، أنه لا يتمكن من التصريح بأية معلومات تفصيلية في الوقت الحالي، إلا أنه سيطلع الرأي العام على تفاصيل القضية، عقب تصديق المحكمة على القرارات الصادرة، لافتاً أن هاشمي له حق الاعتراض على قرارات المحكمة في فترة لا تزيد عن 20 يوماً. وكان عضو البرلمان الإيراني، أحمد توكل ذكر خلال كلمته في البرلمان في 4 فيفري، أن شركة بترول نرويجية دفعت رشوة إلى مهدي هاشمي الذي كان أحد المسؤولين رفيعي المستوى لشركة البترول الوطنية الإيرانية، من أجل الحصول على مناقصة في العامين 2002-2003. ورفسنجاني الأب هو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام. وهو كيان قوي غير منتخب وشغل منصب الرئيس الإيراني لولايتين منذ عام 1989 إلى عام 1997. وأيد الحملة الانتخابية للرئيس حسن روحاني عام 2013 وهو من المقربين للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.